أوصى الباحث عبد الله قنديل، الصحف الفلسطينية بتخصيص مساحة واسعة لتسليط الضوء على قضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة مواد الرأي فيها.
وحث قنديل، خلال مناقشته رسالة الماجستير في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، أمس، والتي حملت عنوان: "معالجة مواد الرأي في الصحفة الفلسطينية اليومية لقضية الأسرى" على ضرورة استكتاب المحللين والنخب الفكرية وقيادات المجتمع الفلسطيني للكتابة والحديث عن قضية الأسرى وإفراد مساحات مناسبة لهم.
وشدد على ضرورة الاستعانة بأصحاب التجربة من الأسرى المحررين والعمل على تنمية قدراتهم لنشر موضوعات تخص قضية الأسرى عبر الصحف، ومحاولة التواصل مع الأسرى داخل السجون للمساهمة في ذلك.
ودعا إلى التوازن في نشر الموضوعات وفق متابعة شاملة لقضية الأسرى، وعدم اقتصارها على مواضيع معينة وإغفال الأخرى، وتسليط الضوء على القضايا التي تزيد من وعي الشارع بقضية الأسرى، وترفع من معنوياتهم وذويهم، واستعانة الكتاب بالإحصائيات المحدثة المعتمدة الصادرة عن الجهات الراعية لقضية الأسرى.
وأوصى مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين بضرورة الاعتماد بشكل أكبر على المصادر الصحفية الأولية التي لديها اطلاع واسع ومعلومات حول ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات داخل السجون، وقيام الكتاب في قضايا الأسرى بالاستعانة بالأساليب المنطقية في طرح وجهات نظرهم تجاه موضوعات وقضايا الأسرى والمواءمة بينها وبين الأساليب العاطفية.
وطالب قنديل بزيادة الاهتمام بفن الكاريكاتير، والعمل على نشره بشكل دوري وثابت وبنفس المكان في الصحيفة (الصفحة الأخيرة)، وزيادة استخدام عناصر الإبراز بشكل أكبر.