أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم، أن تحرير الاسرى أولوية تعمل على تحقيقها المقاومة الفلسطينية وستبذل كل الجهود لأجل هذه الغاية، ولن تتوانّ المقاومة في القيام بكل ما يلزم لحماية الأسرى والدفاع عنهم وإسنادهم.
وقالت الحركة خلال بيان صحفي تزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى ستظل قضية إجماع وطني تتوحد لأجلها كل طاقات شعبنا وتلتقي عليها كل البرامج، مشددةً على ان قضيتهم ستبقى على رأس جدول أعمالنا وفي رأس الاهتمامات الوطنية، وستبقى جمرة التفاعل مع قضيتهم متقدة حتى تتحقق حريتهم.
وجددت الحركة دعوتها ومطالبتها بدعم صمود عوائل الأسرى، وعدم المساس بحقوق عائلات وأبناء الأسرى والمحررين وإعادة مخصصاتهم التي تم قطعها دونما وجه حق ، مطالبةً بضرورة الكف عن ملاحقة الأسرى المحررين.
ودعت الحركة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده باستمرار وتصعيد فعاليات الدعم والإسناد للأسيرات والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وندعو لأوسع مشاركة جماهيرية في الجمعة الـ 55 من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل عنوان "جمعة يوم الأسير الفلسطيني".
واعتبرت أن الحركة الأسيرة شكلت على الدوام رافعة المشروع الوطني، وبقي دعم وإسناد نضالات الأسرى محل إجماع المكونات السياسية والوطنية، وكانت الحركة الأسيرة ولازالت مصنعا للرجال حيث تخرج الصف الأول للثورة الفلسطينية والمقاومة من ساحات السجون.