عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، اجتماعا طارئا، استعرضت خلاله قضية الأسرى، والأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى خطة "صفقة القرن"، والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر الاجتماع ممتلون عن : (حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير).
وبارك المجتمعون في بيان مشترك لها، اليوم الأربعاء، انتصار الأسرى في سجون الاحتلال في "معركة الكرامة 2"، مؤكدين على ضرورة دعم نضالهم باستمرار.
واستعرضوا الأوضاع في قطاع غزة، من حيث تداعيات الحصار المفروض عليه، وصولاً إلى التفاهمات الأخيرة مع الاحتلال.
وأكدوا على ضرورة العمل الجاد من أجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده، لا سيما في مسيرات العودة الكبرى.
وعبروا عن رفضهم للخطة الأمريكية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، جملة وتفصيلا، مستنكرين اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها، كما استنكروا تصريحات ترمب الأخيرة بإعلان الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، وكذلك ضم الضفة الغربية للاحتلال.
وحول اتساع دائرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، استنكرت الفصائل الفلسطينية تلك الخطوات، واعتبرتها "طعنة في ظهر المقاومة، وهو يؤسس لبيئة قبول بهذا الكيان في منطقتنا، وغطاءً لكل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا وثوابته".
واتفقت الفصائل الفلسطينية في اجتماعها، على ضرورة التواصل وتعزيز التنسيق واستمراره من أجل "بلورة مشروع وطني جامع مبني على الثوابت الفلسطينية، يستثمر مقدرات شعبنا من أجل مواجهة القضية الفلسطينية"
كما شددت على ضرورة تكاتف وتوحيد الجهود بين كل قوى المقاومة في المنطقة، لمواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وأمتنا.