قضت محكمة إسرائيلية في مدينة بئر السبع، اليوم الثلاثاء، بالسجن الفعلي على مواطنتين من النقب، جنوب فلسطين المحتلة عام 48، بزعم مناهضة "الدولة".
وفرضت المحكمة الإسرائيلية السجن لمدة (5) أعوام على الشابة تسنيم الأسد، من قرية اللقية في النقب، وهي طالبة جامعية، وعلى ابنة عمها رحمة الأسد لمدة (4,5) أعوام.
وزعمت محكمة الاحتلال أن الشابتين ارتكبتا "مخالفات تمس بأمن دولة الاحتلال، وخططتا لتنفيذ عملية ضد المستوطنين اليهود، ونشرتا مضامين محرضة ضد اليهود ودولة الاحتلال.
يشار أن الاحتلال اعتقل الشابتين في شهر كانون الأول عام 2017.
ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين، تحاول سلطات الاحتلال تهجيرهم في شتى الوسائل.
في السياق، مددت المحكمة العسكرية اعتقال الشاب الفلسطيني كمال زيدان من بيت جن داخل الأراضي المحتلة، الرافض للتجنيد الإجباري في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زيدان البالغ 18 عاما وهو من قرية بيت جن الجليلية -حسبما نقل عنه والده المحامي أيمن زيدان- للقاضي العسكري خلال جلسة المحكمة: "أنا العربي الفلسطيني لن أخدم جيشكم، وأطلب إسقاط أمر التجنيد عني. كيف أخدم وأنتم من قتل وذبح وهجّر شعبي؟".
وكان زيدان كغيره العشرات من أبناء الطائفة العربية الدرزية قد استجاب لحملة مقاطعة الخدمة الإجبارية المفروضة على العرب الدروز في جيش الاحتلال.