قالت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، إن قضية الأسرى ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت حاضرة ضمن التفاهمات الأخيرة، واجتماعات قيادة الحركة مع الوفد الأمني المصري، والوسيط الأممي نيكولاي ميلادنوف.
وأضاف المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، في تصريح، اليوم الثلاثاء، أن انتزاع مطالب الأسرى من إدارة السجون كانت ثمرة صمودهم الأسطوري، وإرادتهم الصلبة، وبجهود حركة حماس والفصائل في قطاع غزة.
ونجح الأسرى الفلسطينيون، أمس، في إرغام إدارة سجون الاحتلال على تنفيذ مطالبهم العادلة، وذلك بعد ثمانية أيام من الإضراب ضمن "معركة الكرامة 2".
وتضمنت المطالب: إزالة أجهزة التشويش المسرطنة وتحييدها، والموافقة لأول مرة في تاريخ الحركة الأسيرة والسجون على تركيب هاتف عمومي في كافة أقسام السجون أينما تواجد أسير فلسطيني.
وكذلك تضمن الاتفاق على إعادة الأوضاع الحياتية في كافة أقسام السجون إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 16 فبراير الماضي وهي بدايةُ الأحداث التي رافقت تركيبَ أجهزةِ التشويشِ المسرطنة وما تلاها من إجراءاتٍ عقابية واسعة، إضافة إلى تحقيق جملةٍ من المطالب الإنسانية التي تلامسُ حياة الأسرى وعلى رأسها ما يخص الأسرى المعزولين و خروجهم من العزل.