يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي ضمن معركة "الكرامة 2" لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال.
وانضم عدد من الأسرى في سجن "ريمون"، إلى معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى لليوم السادس على التوالي نصرة لإخوانهم المضربين عن الطعام.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين، والمتمثلة في: عمليات النقل من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات وعمليات التفتيش المستمرة للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، إلى أن جعل يوم الأحد الموافق 23 نيسان/ أبريل، هو يوم غضب في كل المحافظات، حيث تنطلق الساعة 11:00 ظهراً مسيرات إلى نطاق الاحتكاك.
وكانت عشرات الفعاليات قد نفذت أمس السبت في كافة الأراضي الفلسطينية، دعما للأسرى المضربين عن الطعام، كما شهدت عدة بلدان عربية وغربية فعاليات مشابهة وخاصة في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا.
بدوره، أصدر المكتب التنسيقي لدول حركة عدم الانحياز، والتي تضم 120 دولة وتعتبر أكبر تجمع سياسي دولي، بياناً أكد فيه على تضامن الحركة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مطالباً (إسرائيل) وهي القوة القائمة بالاحتلال، باحترام حقوق الأسرى الإنسانية وفقاً لما نص عليه القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.