اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة 10-2-2017، 11 مواطناً فلسطينياً عقب دهم منازلهم في قرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وذكر تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته دهمت عدداً من مدن الضفة الغربية بحثاً عن “مطلوبين” لها، على خلفية الاشتباه بتنفيذهم عمليات وصفتها بـ ”الإرهابية والعنيفة” ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرة فلسطينيين من شمال الضفة الغربية خلال الليلة الماضية؛ منهم ثمانية من قرى وبلدات “بيت أمين” و“عزون” و”عتمة” قضاء مدينة قلقيلية (شمال القدس)، بالإضافة إلى آخر من قرية “فحمة” قضاء جنين، وآخريْن من قريتيْ “بيتا” و”أوصرين” قضاء مدينة نابلس.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل مواطنين فلسطينيين من “مخيم عسكر” للاجئين في نابلس.
من جانبها، رصدت تقارير ميدانية اعتقال جيش الاحتلال لشابين فلسطينيين اثنين من قرية "بيتا" وليس واحدا فقط كما جاء في تقرير جيش الاحتلال؛ وهما الشابين راضي عبد الرؤوف الجاغوب (19 عاماً)، وآدم لطفي عديلي (19 عاماً).
وذكرت وكالة أنباء “قدس برس” أن قوات الاحتلال دهمت فجر اليوم منزل منفّذ عملية الطعن وإطلاق النار في أحد أسواق مستوطنة “بيتاح تكفا” شرق مدينة تل أبيب (مساء أمس)، صادق ناصر، في قرية بيتا قضاء نابلس وقامت بتفتيشه بشكل دقيق، إلى جانب التحقيق مع أفراد العائلة.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، عن سحب تصاريح العمل التي كانت بحوزة عائلة منفّذ عملية “بيتاح تكفا”.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أن قواته دهمت منزل عائلة منفّذ عملية الطعن وإطلاق النار التي شهدتها تل أبيب الليلة الماضية، وقامت بسحب التصاريح الخاصة بعمل أفرادها في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أنه تم التحقيق معهم ومع آخرين “ميدانياً” أثناء المداهمة.
وقالت شرطة الاحتلال إن منفّذ العملية المزدوجة هو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً، وهو من قرية بيتا قضاء مدينة نابلس، مؤكدة اعتقاله في مكان العملية دون إصابته بالرصاص، قبل أن تحظر النشر في تفاصيل الواقعة لمدة شهر.
وأضافت إن عدد مصابي العملية المزدوجة التي شهدها أحد أسواق "بيتاح تكفا" بلغ ستة مصابين إسرائيليين، وصفت حالتهم ما بين طفيفة إلى متوسطة.