فلسطين أون لاين

​يتأثر بها أشخاص خلال الربيع

ترطيب الجلد والبعد عن المزروعات طريقتان لتفادي الحساسية الموسمية

...
غزة/ مريم الشوبكي:

الجلد هو الدرع الحامي للجسم من المؤثرات الخارجية، وهو خط الدفاع الأول والواقي له من أي مؤثر خارجي، إذ يحمي الجسم من دخول الجراثيم والبكتيريا بالعمليات الحيوية التي تقوم بها طبقاته.

وفي الربيع يصاب بعض الأشخاص دون غيرهم بالحساسية الموسمية، لانتشار حبوب اللقاح بكميات كبيرة، لاسيما في موسم التزهير، فتعمل على تهيج الجلد واحمراره، وتصيب الإنسان أيضًا بنوبات ربو وصعوبة في التنفس.

وبينت اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية شذى الصلح أن الحساسية الموسمية هي رد فعل عكسي من الجلد نتيجة تأثره بجسم غريب، في حين الجهاز المناعي يفرز مواد تسبب الحكة والاحمرار والتقشير.

وأوضحت الصلح أن الحساسية الموسمية تصيب عضوًا معينًا، في موسم معين، وأغلبها مع بدايات الربيع وتفتح الزهور إذ تنتشر حبوب اللقاح بكميات كبيرة، ومجرد أن تلامس الجلد يصير رد فعل عكسي عند بعض الأشخاص.

ومن الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية ذكرت أن الجسم خلالها يفرز مادة الهستامين، التي تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية، ما يحدث احمرارًا وحكة شديدة، وممكن أن تؤدي الى ارتشاح الماء فوق الجلد، وفي بعض الحالات تتفاقم المشكلة.

وأشارت إلى أن البشرة الجافة هي أكثر أنواع البشرات عرضة للإصابة بالحساسية الموسمية البشرة، وأكثر الأماكن التي تتأثر بها هي اليدان والوجه، خاصة الجفون.

ونصحت الصلح من يعانون الحساسية عدم الوجود في الأماكن المزروعة بالأشجار والأزهار، حتى الأماكن المفتوحة كالحدائق، في المدة الممتدة من آذار (مارس) حتى حزيران (يونيو) المقبل.

وبينت أن الأشخاص الأكثر حساسية لموسم الربيع عليهم تغيير أسلوب حياتهم، باستخدام مرطبات للجلد دائمًا، وعدم الاستحمام بماء ساخن وفرك الجسم بالليفة، والأهم استشارة الطبيب عند تفاقم المشكلة.