أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن المقاومة الفلسطينية حددت شروطًا واضحة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وقال: "سنسير في هذا الطريق بحذر شديد، والمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات".
وقال النخالة في رسالة صوتية بثت خلال حفل إصدار كتاب لأسير داخل سجون الاحتلال الأربعاء: "إن غدر الاحتلال بهذه الشروط أقرب لما تم الاتفاق عليه مع الجهات الراعية، وننحن نتابع ونراقب بحذر".
وأضاف: "إن المقاومة تدير هذه المعركة بكل كفاءة، رغم الحصار الظالم والظروف الصعبة إلا أنها تثبت كل يوم قدرتها على الصمود ومنازلة الاحتلال في كل ساحات القتال محميةً بالتفاف شعبي كبير".
وتابع:" يقدم شعبنا في مسيرات العودة التي لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، لتبقى فلسطين رايةً لا تكسر في مواجهة العدوان"، مشيراً إلى أن المقاومة تقود معاركها على كل الجبهات بالسلاح والمفاوضات غير المباشرة، لتخفف عن شعبنا وطأة الحصار وتبقى يدها على الزناد.
واستطرد: "سرايانا وكتائبنا الباسلة على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبنا من أي عدوان محتمل آخذين بعين الاعتبار تهديدات الاحتلال التي لم تتوقف".
وحول إضراب الأسرى قال النخالة: إن "الأسرى يؤكدون أن الفلسطيني لا تنتهي مهمته لمجرد أنه أسير أو جريح، فالسلام على الأسرى الذين يخوضون اليوم معركة الكرامة بكل ثقة وثبات".
وأكد أن معركة الأسرى الذي يخضوها في السجون، هي معركة الشعب الفلسطيني، والمقاومة ملتزمة بالدفاع عن أسراها مهما كانت التضحيات.