استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية اعتقال أجهزة أمن السلطة لعضو مجلس الطلبة ابراهيم شلهوب فجر اليوم، وما رافق اعتقاله من اقتحام همجي وتفتيش لبيته ومصادرة لمتعلقاته الشخصية.
وأكدت الكتلة في تصريح صحفي، ان اعتقاله هو استمرار لحلقات مسلسل استهداف الكتلة الإسلامية ومحاولات إقصائها والتضييق عليها في جامعات الضفة الغربية بشكل عام، وجامعة النجاح الوطنية على وجه الخصوص.
وطالبت بالإفراج الفوري عن الطالب ابراهيم شلهوب، ووقف القمع والتضييق والملاحقة والاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة يوميا بحق طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وما تخلقه هذه الممارسات من خنق للحريات وتكريس لأجواء التخويف والترهيب.
وقالت: "الأخ ابراهيم شلهوب هو ممثل الكتلة الإسلامية في القضية القانونية المرفوعة لدى المحاكم الفلسطينية ضد قرار حظر أنشطة الكتلة الإسلامية من قبل إدارة ة الجامعة، وإن اعتقاله لن يؤثر على جهودنا في مواصلة كل مسارات الضغط والنضال المشروعة دفاعا عن حقنا في العمل النقابي".
وأضافت: "كان الأحرى بزملائنا في حركة الشبيبة الطلابية الذين يتباكون ليل نهار على الحريات، أن يكون لهم موقف ولو بكلمة ضد اعتقال زملائهم من طلبة الجامعة وما يمارس من ملاحقة وقمع وتضييق بحقهم، وكان الأولى بهم أن يوضحوا لجماهير الطلبة موقع حديثهم عن الحريات وقبول الآخر والديمقراطية من بيانهم الذي أعلنوا فيه حظر الكتلة الإسلامية في الجامعة، وأن يفسروا هذا التناقض الصارخ في مواقفهم وتصريحاتهم".