دخل الأسير المقدسي شادي أحمد شرفا (42 عاماً) من سكان حي واد الجوز قرب سور القدس المحتلة، اليوم الأحد، عامه الثامن عشر على التوالي داخل معتقلات الاحتلال.
و اعتقل شادي عام 2002 بعد مطاردة من قبل الاحتلال استمرت أكثر من عام، وقد حكم عليه بالسجن مدة 20 عاما، لمشاركته في نشاطات وفعاليات ضد الاحتلال.
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" فإن شادي يعاني شادي كغيره من الأسرى من الإهمال الطبي المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وتمنعه من تلقي العلاج المناسب لعينه بسبب مشاكل في القرنية، وهو بحاجة ماسة للمتابعة الطبية الحثيثة.
يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال بلغ نحو 5700 آلاف أسير، من بينهم 250 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وعشرة من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.