تصدّر مقطع غنائي جديد بثته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعنوان "أيها الصهيوني ستموت في غزة"، قائمة أكثر الأغاني استماعا في (إسرائيل).
وتنتج حركة "حماس"، مقاطع مصورة، تدمج ما بين الصور المتحركة والتصميم الجرافيكي البسيط والموسيقى الضاربة، مع كلمات عبرية وعربية، ضمن حربها النفسية، ولايصال رسائلها إلى المجتمع الاسرائيلي.
وتعليقا على المقطع الأخير الذي بثته الحركة، قالت صحيفة "المصدر" العبرية، على موقعها الالكتروني، إنه وخلافا للمرات السابقة، لا يمكن إيجاد أخطاء لغوية في مقطع الفيديو، مضيفة أن لهجة نشطاء حركة "حماس" بالعبرية أصبحت مثيرة للاهتمام، على حد وصفها.
وإضافت الصحيفة، أن المقطع المصور، يظهر إلمام "حماس" بتفاصيل اللغة العبرية، كما يشهد اطلاع الحركة على معلومات إسرائيلية دقيقة، على غرار كيف تبدو بناية مقر وزارة الجيش في تل أبيب المعروفة بالـ "هكرياه".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأغنية، ليست هي الأولى، فقط حظيت أغنية مشابهة نشرتها الحركة، أثناء الحرب على غزة عام 2014، بعنوان "اهجم، نفذ عمليات" حظيت هي الأخرى بملايين المشاهدات على موقع "يوتيوب" وفي مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
يذكر أن "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، باتت تستخدم بكثرة المقاطع المصورة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي، وخاصة في قضايا الجنود الأسرى لدى الحركة بهدف تحريك ملف صفقة تبادل أسرى جديدة.