استطاعت المقاومة في الضفة الغربية خلال شهر مارس/آذار الماضي تنفيذ 568 عملًا مقاومًا، كان أبرزها عملية الشهيد عمر أبو ليلى، الذي قتل جنديًا إسرائيليًا وحاخامًا بعد استيلائه على سلاح جندي إسرائيلي قرب سلفيت.
وأشار التقرير الذي أعدته الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، إلى احتجاجات الأسرى داخل سجون الاحتلال على ممارسات إدارة السجون بحقهم، حيث نفذ خلالها أسيران عملية طعن بحق ضابطين في السجون؛ ما أدى لحدوث مواجهات عنيفة، أصيب على أثرها 120 أسيرًا في سجن النقب، كما أحرق الأسرى عددًا من الغرف في بعض السجون، ردًا على تعنت إدارة السجون بتركيب الأجهزة المسرطنة التي تضر بحياة الأسرى.
ولفت التقرير إلى أن علميات المقاومة أدت في مجملها إلى مقتل إسرائيليين اثنين وجرح 31 آخرين، في مقابل ذلك استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 291 آخرين، مشيرا إلى أن شهر مارس شهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعمال المقاومة مقارنة بشهر شباط من العام نفسه والذي سجل فيه 477 عملًا مقاومًا.
وذكر أن المقاومة نفذت خلال شهر مارس 13 عملية إطلاق نار، و3 عمليات طعن أو محاولة طعن، و5 عمليات دعس أو محاولة دعس، و8 عمليات زرع أو إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و23 عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، إذ شكلت في مجملها ما نسبته 9% من أعمال المقاومة.
وأوضح أن مناطق الضفة والقدس جرت فيها 417 مواجهة وإلقاء حجارة، مشكلة ما نسبته 74% من مجمل أعمال المقاومة، إضافة إلى أن أعمال المقاومة الشعبية شملت القيام ب22 مظاهرة ومسيرة، و77 عملًا مقاومًا لاعتداءات المستوطنين المختلفة.
وشهدت محافظات ورام الله والقدس والخليل على التوالي، أعلى معدل في عدد المواجهات والأعمال المقاومة بواقع 166، 80، 74 مواجهة على التوالي من إجمالي 568 خلال الشهر، أي بنسبة قاربت 56% من مجموع محافظات الضفة.