أفادت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس المحتلة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت، اليوم الثلاثاء، مصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك بالقوة رغم تصدي حراس المسجد لهم
ونجح المقدسيون يوم الجمعة 22 فبراير الماضي، بفتح مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى، بعد إغلاقه من قبل سلطات الاحتلال منذ العام 2003، وسط هتافات التكبير وبـ"الروح بالدم نفديك يا أقصى".
وفي 2003، أغلقت قوات الاحتلال "باب الرحمة" بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وتجدد أمر الإغلاق سنوياً منذ ذلك الحين، حتى أقرت (محكمة إسرائيلية) في عام 2017 م استمرار إغلاقه.
ويخشى الفلسطينيون من أن تكون الإجراءات الإسرائيلية في منطقة باب الرحمة مقدمة للفصل المكاني داخل المسجد الأقصى، وتخصيص مكان للمستوطنين اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى على غرار الفصل المكاني في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب القدس المحتلة والذي تم تقسيمه بين المسلمين والمستوطنين اليهود عام 1994م.