إحياءً للذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد وبدعوة من تجمع الشتات الفلسطيني - أوروبا، إحتضنت العاصمة الألمانية برلين معرضا فنيا للفنان التشكيلي مأمون الشايب ، بحضور دبلوماسي ورسمي لافت، ومشاركة واسعة من أبناء الجالية العربية والفلسطينية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى العربية ، وناشطين ألمان .
استهل المعرض بقص الشريط التقليدي ، ثم تقديم النشيد الوطني الفلسطيني والنشيد الألماني، ليلقي بعدها نضال حمدان عضو المجلس الوطني ورئيس تجمع الشتات الفلسطيني – اوروبا رحب فيها بالحضور، متطرقا إلى ضرورة أخذ العبر من ذكرى يوم الأرض الخالد، لا سيما وحدة الشعب الفلسطيني التي تتجسد بين أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني عام 48، والأراضي المحتلة عام 67، وفي مخيمات اللجوء والشتات وبلدان المهجر والاغتراب، من أجل إنهاء الانقسام وبناء وتعزيز الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، حتى يتسنى لشعبنا التفرغ لمعركته المصيرية مع الاحتلال وصولا لبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف والعودة والحرية والاستقلال الناجز.
و ألقت سفيرة دولة فلسطين في المانيا خلود دعيبس كلمة إستعرضت فيها مكانة الأرض ودور الثقافة في مسيرة شعبنا النضالية، واهمية تعزيز حضورها بين الأجيال الفلسطينية لا سيما في الشتات والإغتراب، لتقوية وتعزيز إنتماء أجيالنا لأرض الأباء والاجداد فلسطين.
بعد ذلك بدأ المعرض بإشعال شمعة من الفنان التشكيلي مأمون الشايب الذي رحب بالحضور وبدأ مع الحضور بشرح عام عن الفن ورسالته الوطنية في بلاد الشتات .
فيما الدكتور رائد الدابوني وصلات موسيقية على آلة الكمنجى التي تفاعل معها الحضور الغفير .
وأستمر عرض اللوحات المعبرة التي نالت إعجاب الجميع إلى وقت متأخر ليلاً .
وفي اليوم التالي يوم الأحد بتاريخ 31 - 03 2019. وفي أهم الساحات الأوروبية أمام بوابة برلين التاريخية تم عرض اللوحات التي تابعها آلاف السياح ، وبلغ عدد اللوحات 26 لوحة التي تجسد الأرض والعوده .