قائمة الموقع

العاروري: تفاهمات التهدئة قد تنضج خلال أيام قليلة

2019-04-01T19:55:59+03:00
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي ليست هدنة مفتوحة ولا سلاماً، مؤكداً أنه ليس لها أي بعد سياسي أو وطني.

وبيّن العاروري في حديث متلفز مع قناة الميادين، أن تفاهمات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي قد تنضج خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الهدف منها سيكون وقف العدوان على شعبنا وتقوية الشعب الفلسطيني وموقفه، والاستعداد دائماً لخوض النضال بكل أشكاله وتعزيز صموده.

وأوضح العاروري، أن هدف التهدئة سيكون كسر الحصار عن قطاع غزة ، مشدداً على أن حركة حماس لا تتوقع من العدو إلا الأسوأ و "لا نبني مسيرنا وسلكونا الميداني والسياسي على الثقة بالعدو"، وفق قوله.

وتابع: "بينما نقوم بالمسيرات السلمية والشعبية يقوم مناضلونا بالعمليات القتالية مثل الشهيد عمر أبو ليلى"، لافتاً إلى أن "يوم الأرض أحد المناسبات المهمة عند شعبنا التي يؤكد فيها تمسكه وإصراره على حقه في كامل أرضه".

وأكد العاروري أن مسيرات العودة حققت الكثير من الإنجازات أولها الالتفاف الشعبي العارم ووحدة الصف الوطني تحت راية ضرورة انهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.

وقال: "العدو لو أتيح له البقاء في غزة وأن يملأها بالمستوطنات لفعل"، موضحاً أن موضوع التهدئة هو أحد المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو.

لقاءات وطنية

وحول اللقاءات التي عقدها العاروري مع حركة الجهاد الإسلامي قال: "حركة الجهاد الإسلامي في داخل فلسطين وخارجها هي جزء من الاصطفاف الدائم لمقاومة الاحتلال، ونحن على تواصل مع كل القوى الفلسطينية من أجل تقوية صف المقاومة".

وقال: "إننا نتواصل مع الجميع حتى المختلفين معهم سياسياً مثل حركة فتح لإيجاد أوسع مساحة لمشروع المقاومة".

دعم المقاومة

ووجه العاروري التحية لكل داعمي المقاومة الفلسطينية قائلاً: "نلتقي مع حزب الله وانجازاته رائعة ضد العدو، وله تاريخ عريق ومقدّر جداً في مواجهة (إسرائيل)، ولقاءاتنا معه على أهمية لنكون هناك في أعلى قدر من التنسيق".

وأشاد نائب رئيس حركة حماس بالمواقف العملية لإيران في دعم المقاومة الفلسطينية، قائلاً: "مواقف إيران تجاه فلسطين معروفة ولم تتغير منذ قيام الثورة، وملموسة على الأرض ونحن حريصون على تطويرها".

العلاقة مع سوريا

وحول العلاقة مع الجمهورية السورية، قال العاروري: "حماس تقدّر أن سوريا بحجمها وموقعها من القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها حضورا وتأثيراً، ومواقف دمشق لم تتغير من قضية فلسطين وهي تقف في مواجهة المشروع الصهيوني".

وأضاف: "العلاقة بين سوريا وحماس مرّت في السنوات الأخيرة بظروف استثنائية"، معبراً عن أمله أن "تعود العلاقة مع سوريا قريباً ومع كل المنظومة العربية والاسلامية بما يخدم القضية".

اخبار ذات صلة