قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية: إن الاحتلال تحت الاختبار لتطبيق وتنفيذ المطالب المتعلقة بكسر الحصار، بينما أكد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن قطر ستزود القطاع بالسولار حتى نهاية 2019، وهي مستعدة لإرسال الدفعات المالية، لكنه شدد في الوقت نفسه على استمرار مسيرة العودة.
وأضاف الحية في مؤتمر صحفي مشترك مع الفصائل بغزة عصر اليوم: نؤكد لشعبنا أننا كفصائل قدمنا رزمة مطالب تشي بعنوان كسر الحصار وتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني وهذا حق له وليس منة من الاحتلال.
وتابع: استمعنا من الأخوة في الوفد المصري لجملة هامة وكبيرة من مطالبنا وهي إيجابية، لكنه نبه إلى أن "الاحتلال تحت الاختبار لتطبيق وتنفيذ ما استمعنا له من إيجابية".
وأكد الحية أن حماس مع شعبها ومع الفصائل تناضل لتحقيق المطالب الفلسطينية العادلة على صعيد كسر الحصار وحق العودة والمطالب المشروعة السياسية وغيرها.
من جهته أشار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إلى اتصال بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جرى خلاله تأكيد قطر على استمرار تزويد قطاع غزة بالسولار حتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، واستعدادها لإرسال الدفعات المالية للقطاع.
وأعرب البطش عن شكره "لجميع الأشقاء العرب: مصر، وقطر، وكافة الشركاء والأشقاء على دعمهم وإسنادهم لأبناء شعبنا في فلسطين كلها".
وكانت قطر أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقديم مساعدة مالية عاجلة لقطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار للمساعدة في تخفيف حدة الوضع الإنساني.
وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت حماس رفض استقبال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية لقطاع غزة ردا على سلوك الاحتلال وعدم التزامه بتفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد مسيرة العودة شدد البطش على أنها مستمرة لأنها انطلقت بهدفين رئيسيين الأول التصدي لصفقة القرن ومشارع التسوية المشبوهة التي تقودها الإدارة الأمريكية، والآخر هو كسر الحصار وطالما أن هذين الهدفين لم يتحققا فإن المسيرة ستستمر.
وخاطب البطش الإعلاميين بقوله: لا تستعجلوا، وطِّنوا أنفسكم على سنة أخرى من المسيرات والمظاهرات شرق غزة إلى أن يتحقق الهدف وهو حماية ثوابت الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وينظم الفلسطينيون غدا مليونية شرق قطاع غزة، لإحياء الذكرى الأولى لانطلاق مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار السلمية في 30 مارس/آذار 2018، والذكرى الـ43 لأحداث يوم الأرض عندما صادرت سلطات الاحتلال نحو 21 ألف دونم لتنفيذ مشروع أطلقت عليه "تطوير الجليل" وكان عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة.