وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات وزير خارجية إدارة ترامب، جورج بومبيو، ودفاعه عن المشروع الصهيوني، والسياسات العنصرية لدولة الاحتلال، بأنها محاولة لإعادة عقارب التاريخ إلى الوراء.
وأوضحت الديمقراطية أن تلك التصريحات "استعادة لكل القيم والمفاهيم الاستعمارية والعنصرية والفاشية التي دفعت الإنسانية في مواجهتها غالياً، من دماء الشعوب المستعمرة، في آسيا وإفريقيا، وأميركا اللاتينية لتتمتع باستقلالها وتحوز على كياناتها القومية والوطنية".
وأضافت الجبهة "لو أن ترامب وبومبيو تواجدا في زمن النظام العنصري في جنوب إفريقيا، لكان إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي الطفلين المدللين للإمبريالية الأميركية التي تعمل إدارة ترامب على إحيائها واستعادتها في علاقاتها الدولية وفي مقاربتها لقضايا الشعوب، ومنها قضية شعبنا الفلسطيني".
وأكدت الجبهة أن قرارات ترامب وتصريحات بومبيو، لن تغيرا في حقائق القضايا والأمور شيئاً، فالقدس الشرقية المحتلة ستبقى فلسطينية عربية، تحميها وتدافع عنها قبضات شعبنا في مقاومة التهويد والحصار. والجولان السوري المحتل سيبقى سورياً عربياً.