أطلقت "لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس" في نقابة المهندسين الأردنيين، المرحلة الثامنة من حملة "فلنشعل قناديل صمودها"، ضمن برنامج إعمار البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي، في بيان، اليوم الثلاثاء، إننا نقف اليوم على أبواب المرحلة الثامنة من الإعمار، لنتطلع إلى مزيد من المنجزات مواصلين هذه الطريق وماضين فيها، تأكيدًا على رسالتنا وواجبنا المقدس تجاه القدس والمقدسات.
وأوضح الزعبي أن مراحل الحملة السبع الماضية حققت نسبة وصول بلغت نحو 4% لكل مقدسي في البلدة القديمة، معتبرًا أن هذه الجهود تحققت بهمة الأردنيين الذين تسابق أطفالهم بحصّالاتهم التي جمعوا نقودها طوال عام كامل حبًا للقدس وشوقًا إليها.
من جهته، قال رئيس لجنة مهندسون شكيب عودة الله، إن النقلة النوعية في تاريخ الحملة تحققت العام 2015، لافتا إلى أن مجمل مساهمات الأردنيين في دعم صمود إخوانهم في البلدة القديمة بلغ 873؛1 مليون دينار، الأمر الذي وضع اللجنة أمام تحد جديد.
وأكد أن ما تحقق من مشاريع منجزة في ذلك العام وصل إلى 40 مشروعًا ضمت 90 وحدة سكنية يقطنها 465 مقدسيًا، ما جعلها تحقق إنجازًا يوازي مختلف المراحل السابقة.
وتابع: ونحن نقف اليوم أمام المرحلة الثامنة من مراحل الإنجاز حمايةً للقدس وزرع الأمل في جنباتها وسط هذه العاصفة التي تحاول اقتلاع أهلها وهويتهم وثقافتهم متسلحين بالأمل والانجاز وإرادة الشعب الأردني الذي كان ومازال خط الدفاع الأول عن المدينة المقدسة".