قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا: إن 18 موظفا في مؤسساتها قضوا منذ بدء النزاع في سوريا، مشيرة إلى أن هناك 28 موظفا في عداد المفقودين أو يفترض أنهم معتقلين.
وأوضحت أونروا، في بيان، اليوم الإثنين، أن الموظفين الضحايا قضوا في أسباب مختلفة: كالقصف، والقنص، والرصاص الطائش، والخطف ثم القتل أو بانفجار.
وأشارت إلى أن قرابة 4,000 موظف وموظفة يعملون في سوريا، من أجل القيام بخدمات أونروا الرئيسة في مجال التعليم والصحة والإغاثة، علاوة على تقديم الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أن قوات النظام السوري استهدفت منشآت ومدارس وكالة أونروا في مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح وحندرات والمزيريب، وخلّفت عشرات الضحايا من المدنيين وطلاب المدارس وعاملين لدى الوكالة.
وفي السياق، وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضاء 145 ضحية من أبناء مخيم اليرموك خلال الفترة التي سيطر فيها تنظيم الدولة على المخيم والممتدة من شهر نيسان/ أبريل 2015 وحتى بدء العملية العسكرية ضد المخيم في ذات الشهر عام 2018.
وأشار فريق الرصد والتوثيق في المجموعة إلى أن الضحايا الـ 145 الذين قضوا خلال الفترة الممتدة توزعوا على النحو التالي: 67 لاجئا نتيجة طلق ناري، و(24) برصاص قناص، و(22) نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(18) جراء القصف، و(9) أعدموا ميدانيا، ولاجئان قضيا اغتيالا، ولاجئ بسبب التفجير، وآخر حرقا، ولاجئ لم يعرف مكان مقتله.
وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سوريا (3920) ضحية.