أصيب أسرى وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة، بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لقسم 3 بسجن النقب الصحراوي، الليلة الماضية، حيث جرى نقل 14 مصاباً إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى، على لسان الناطق باسمها حسن عبد ربه:"تقدر إصابة ما لا يقل عن عشرين أسيراً الليلة الماضية في أحداث سجن النقب بينهم حالات صعبة".
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإنه خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية بالسجون للقسم، قام أحد الأسرى بطعن ضابط وسجان في إدارة السجون، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
وأكد المكتب في بيانه لوسائل الإعلام، أن ما يجري في سجن النقب يأتي نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الأسرى، وإجبارهم على المكوث في غرف قامت إدارة السجون بتركيب أجهزة فيها (أجهزة تشويش) مسرطنة للبشر.
بدورها، تزعم إدارة السجون الإسرائيلية، عن إصابة إثنين من ضباطها بجراح في عملية طعن داخل السجن نفذها أحد أسرى حركة حماس، وأن حالة أحد الضباط خطيرة، أما المصاب الآخر، فقد أصيب بجراح طفيفة.
يذكر أن إدارة السجون استدعت قوات معززة من حرس الحدود وقوات "اليسام" ووحدة "متسادا" الخاصة التي قامت بقمع الأسرى.