قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، "إن أرض الجولان أرض عربية إسلامية محتلة مثل فلسطين"، مشيرةً إلى أن ترامب بقراره يحاول أن يعطي شرعية للاحتلال على أرض فلسطين والأراضي العربية.
وأكدت الفصائل في بيان لها، أن بيانات الشجب والاستنكار من القادة والزعماء لا تكفي بل يجب استنهاض الأمة وتوحيد صفوفها لمواجهة المخططات الأمريكية في المنطقة التي تخدم مصالح الاحتلال.
وأضافت، أن قرار ترامب يأتي في إطار ترتيب الخطوات الجيوسياسية الجديدة لتعزيز مكانة الاحتلال في المنطقة وفتح سباق مارثوني للتطبيع مع الكيان.
وجددت الفصائل تأكيدها على المشاركة الفاعلة من جماهير الشعب الفلسطيني في مليونية "الأرض والعودة" يوم السبت القادم (٣٠ - مارس) في ميادين العودة الخمسة.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل والشتات لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد تزامناً مع مسيرات العودة في غزة وجعل هذا اليوم يوم للاشتباك مع الاحتلال في كل مناطق التماس.
وثمنت الفصائل موقف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي وصّف فيها الكيان على حقيقته، وهذا الموقف يعبر عن نبض الأمة الحقيقي الذي يستوجب الاحتذاء به من كل المواقف الرسمية الاسلامية والعربية.
وتابعت "أمام استمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات التي تخفف من معاناة أهلنا في غزة نؤكد على قيادة الاحتلال التقاط رسالة جماهير شعبنا الثائرة التي خرجت في جمعة الأمس".
ودعت الفصائل الوسطاء للضغط على الاحتلال لإلزامه بالتفاهمات ونحذر العدو من مواصلة الولوغ في دماء أبناء شعبنا وعليه ألا يختبر صبر المقاومة.