أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الجمعة، في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، على تشبثها بالمقاومة بمختلف اشكالها وعلى رأسها المسلحة.
وقالت الحركة في بيان صحفي:" سنبقى ثابتين على نهج الشيخ المقاوم، فالمقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية من المؤامرات، واسترداد الحقوق الوطنية".
واضافت "لقد وضع الشيخ المؤسس قضية الأسرى في أولى أولويات الحركة؛ وبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع من أجل تحريرهم، وقد حملت من بعده حركة حماس الأمانة؛ فكانت صفقة وفاء الأحرار، ومن هنا فإننا في حركة حماس نؤكد أن الاهتمام سيظل منصبًا نحو قضية الأسرى، ولن نسمح للمحتل أن يستفرد بأسرانا، ولن نتركهم وحدهم فيما يتعرضون له من قمع وتنكيل، وسنسلك كل السبل السياسية وغيرها في سبيل نصرتهم وتحريرهم".
وأكدت حركة حماس خيار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها، وجددت في الذكرى الأولى للمسيرات وقوفها إلى جانب الحشود الثائرة والجماهير العازمة على كسر الحصار، ورفع الظلم والاضطهاد، وتثبيت حق العودة.
وشددت على أن الوحدة الوطنية القائمة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، من خلال تطبيق كل الاتفاقيات الموقعة في القاهرة 2011 وبيروت 2017، هي قيمة عليا لدى حركة حماس.
كما طالبت بوقف العقوبات الانتقامية التي يفرضها عباس ضد أهلنا في قطاع غزة خزان الثورة والبركان في وجه الاحتلال ومشاريع التصفية.
ووجهت التحية الكبيرة للشعب الفلسطيني الأبي في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم في وجه المؤامرات، وفي مقدمتهم المرابطون في ساحات الأقصى، وأمام بوابات الأسباط والرحمة، والشباب الثائر في الضفة، والمدافعون على بوابات غزة.