الزنجبيل بمجرد أن نسمع به نربطه تلقائيًّا بالتنحيف وخسارة الوزن، ولكن ما لا نعرفه أن الزنجبيل له فوائد كثيرة لصحة الإنسان، ما يجعلنا نفكر في إدخاله في جميع الأطباق اليومية التي نعدها، وجعله مشروبًا دائمًا، أو إضافة بشر الطازج منه أو المطحون إلى المشروبات.
اختصاصية التغذية الأردنية رزان شويحات ستعطي مزيدًا من الاستفاضة عن فوائد الزنجبيل، لاسيما الطازج منه وكيفية تخزينه مدة طويلة دون أن يتلف.
بينت شويحات لـ"فلسطين" أن الزنجبيل من أكثر التوابل استخدامًا في المطابخ العالمية وفي المطابخ العربية حاليًّا، لنكهته الحادة المميزة وفوائده.
وأوضحت أنه يفضل استخدام الزنجبيل الطازج، ويمكن الاحتفاظ به في المجمد (الفريزر) لضمان استمرار صلاحيته أطول مدة ممكنة، والمحافظة على نكهته أيضًا، ويخرج ويبشر وقت الحاجة.
ومن فوائده ذكرت اختصاصية التغذية أنه يعالج الغثيان لدى بعض الأشخاص كمرضى السرطان بعد العلاج الكيميائي، والحوامل أيضًا، لكنه يزيد من المشكلة لدى آخرين، لذا يجب أن يتوقفوا عن تناوله.
ولفتت إلى أن له تأثيرًا إيجابيًّا على مرضى الصداع النصفي، فيضاف إلى الماء أو كوب الشاي ويتناول.
وأشارت شويحات إلى أن الكمية التي ينصح بتناولها يوميًّا من الزنجبيل يجب ألا تتعدى أربعة جرامات، أما الحامل فجرام واحد فقط.
وأفادت أنه يحتوي على مضادات الالتهاب، ويخفف من آثار الأنفلونزا ونزلات البرد، ومثالي لسد الشهية، فخبراء التغذية وجدوا أن من يتناولون كوبًا من الزنجبيل بعد الوجبة الرئيسة لا يشعرون بالجوع مدة طويلة.
وأوضحت شويحات أنه يضعف الشهية لأنه يؤثر على هرمون الشهية ويزيد من إفرازه في الجسم، ويساعد على توازن الأنسولين في الجسم، وبذلك يخفض مستويات السكر.
ونصحت مرضى السكري وضغط الدم باستشارة الأطباء قبل تناول الزنجبيل، إذا تعودوا تناوله بكميات كبيرة.
ولفتت شويحات إلى أن بعض الأشخاص عند تناول الزنجبيل يحدث لهم مضاعفات جانبية، كمغص في المعدة أو صداع أو حرقة وإسهال، لذا عليهم تجنب تناوله.
