قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمنطقة الخارج، رأفت مُرة، إن الحركة متمسكة بمشروع المقاومة، والتصدي لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه، ومواجهة مشروع التسوية وصفقة القرن، وكل ما يمس الحقوق الوطنية والإنسانية والسياسية.
وشدد مُرّة في تصريح صحفي له اليوم الخميس، على أن "الوحدة الوطنية الداخلية وتماسك البيت الفلسطيني هي أهم مقومات الصمود والمواجهة مع الاحتلال".
وأردف: "حركة حماس حريصة على وأد الفتن، ومواجهة مشاريع التخريب التي تهدف إلى منح الاحتلال الصهيوني عناصر تأثير وقوة، أو تستهدف إضعاف المجتمع وبنية صموده التي استطاعت إفشال كل الاعتداءات الصهيونية، وأسقطت مشاريع إعادة الاحتلال".
وبيّن أن الحلول الناجعة للأزمة الفلسطينية الداخلية تتمثل في؛ إطلاق حوار وطني فلسطيني شامل، ومشاركة جميع القوى في مؤسسات القرار، وتشكيل حكومة وفاق وطني ووقف التنسيق مع الاحتلال.
ولفت القيادي في حماس، النظر إلى أهمية إشراك اللاجئين الفلسطينيين بالخارج في التمثيل الحقيقي لهم، وإلغاء الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، وكسر الحصار ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية عبر مشروع الصمود والمقاومة.