حذر الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوفال ديسكين، من خطورة تفجر الأوضاع الأمنية في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وقال ديسكين في خطاب ألقاه في مؤتمر "مئير دغان للأمن والاستراتيجية"، الذي عقد في كلية نتانيا الأكاديمية، أمس، "فقدان الأمل هو الشيء الذي يخرج الناس إلى الشوارع ويرسل الشباب والشابات لتنفيذ العمليات" وفق تعبيره.
وأضاف: "كما يبدو فإنه لا يوجد مخرج، وسينفجر الوضع في نهاية المطاف".
ورأى ديسكين، أن "السياسة في (إسرائيل) تنقسم بين العناصر التبشيرية وغير التبشيرية، ولكن لا توجد في الواقع سياسة أيديولوجيا، أو مبادئ، أو قيم".
ورأى أن تحالف "أزرق-أبيض" الذي يقوده الجنرال بيني غانتس ويئير لبيد لا يجلب أخبارا جديدة"، مضيفا: "نحن ضد بيبي (بنيامين نتنياهو) وهذا جيد، لكن ماذا تقترحون أيضا؟".
وتأتي تصريحات الرئيس السابق لجهاز "الشاباك"، عقب وقوع عملية سلفيت التي وقعت قرب مستوطنة "أرائيل" وأدت لمقتل إسرائيليين اثنين؛ أحدهما جندي والثاني حاخام إسرائيلي، كما أنه أصيب جندي آخر، هو أليكس دابورسكي (19 عاما) بـ"جراح حرجة".
ولا تزال قوات الاحتلال تطارد عن منفذ العملية لليوم الثالث على التوالي بعد تمكنه من الفرار، حيث تعتقد أجهزة الأمن الإسرائيلية أن المنفذ هو يوسف أبو ليلى (19 عاما) من قرية الزاوية قضاء سلفيت، فيما قام جيش الاحتلال باعتقال أبناء عائلة منفذ العملية، وإجراء مسح للبيت تمهيدا لهدمه.