اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 15 مواطنا من مدن وبلدات الضفة الغربية، بعد دهم منازلهم وتفتيشها؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة، في الوقت الذي واصل فيه ملاحقة منفذ عملية سلفيت.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن قواته تواصل ملاحقة منفذ عملية الطعن وإطلاق النار قرب مفرق "أرائيل"، والتي أسفرت عن مقتل جندي ومستوطن وإصابة ثالث بجروح خطيرة، وقامت قوات عسكرية بأعمال بحث وتمشيط في قرية "الزاوية".
وأعلن المتحدث باسم الجيش عن اعتقال 15 فلسطينيًا، بزعم أنهم "مطلوبون" بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى الاحتلال، العثور على سلاح في مدينة نابلس، وقرية "زعموط" شمالي المدينة، خلال حملة دهم وتفتيش في المنطقة.
وطالت الاعتقالات أربعة شبان من قرى "سلواد" و"رنتيس" و"المزرعة الغربية" و"دير أبو مشعل" قضاء رام الله.
وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وانتشرت في المنطقة الشرقية، واعتقلت شاب من مخيم "عسكر" القديم للاجئين الفلسطينيين، كما اعتقلت شاب بلدة "قريوت"، في حين واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم والتفتيش في محافظة سلفيت بحثا عن الشاب عمر أبو ليلي (19 عاما) والتي تدعي أنه منفذ عملية "أرائيل".
واقتحم جيش الاحتلال منزل الأسيرين الشقيقين خضر وأحمد شقير في بلدة "الزاوية" قرب سلفيت واللذين تم اعتقالهما أمس على مدخل البلدة، وذلك ضمن أعمال التمشيط في بروقين القريبة بحجة البحث عن منفذ عملية سلفيت.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، من بينهم اثنين من بلدة "تقوع"، كما اعتقلت آخر من مدينة الخليل، ومواطناً من العيزرية.
وأصيب في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مواطنين خلال اعتداء المستوطنين عليهما قرب موقع مستوطنة "حومش" جنوبي مدينة جنين.
وقال شهود عيان إن المستوطنين كمنوا على الشارع على شارع جنين - نابلس قرب موقع مستوطنة "حومش" ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، حيث أصيب على إثرها مواطنين.