أصيب عدد من الأسرى داخل سجن "ريمون الإسرائيلي" بعد إحراقهم النيران في الأمتعة الخاصة بهم، احتجاجا على محاولة مصلحة السجون وضع أجهزة التشويش داخل غرفهم.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن اندلاع النيران بدأ في غرف الأسرى بقسم (1) في سجن "ريمون"، وأن الحريق طال قرابة عشرة غرف، لافتا أن وحدات المتسادا الإسرائيلية تتجهز لاقتحام القسم مع ارتفاع أصوات التكبير من الأسرى.
وأوضح المكتب أن النيران ترتفع في هذه الأثناء من غرف الأسرى بقسم 1 في سجن رامون ووحدة المتسادا تتجهز لاقتحام القسم
بدورها، قالت الحركة الأسيرة: إنها "لن نترك أسرى سجن "ريمون" والنقب في المعركة وحدهم وسنخوضها باقتدار معهم".
ووجهت الحركة الأسيرة نداءً لكافة "قلاع الأسر وسجن النقب بأن يقتدوا بإخوانهم الأسرى في سجن "ريمون" ويحرقوا أجهزة التشويش المسرطنة"، مؤكدةأن رسالة الأسرى هي "لن نموت إلا كما نريد".
ودعت الحركة الأسيرة جميع الأسرى لارتداء ملابس السجن وإعلان حالة الاستنفار "فليس من شيمنا خذلان من يستنصر بنا".
ومن جانبها حملت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الاحتلال المسؤولية عن سلامة الأسرى في سجن "ريمون".
كما وأعلنت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، أنها لن تترك أسرى سجن "ريمون" و"النقب" في المعركة وحدهم، مؤكدة أنها ستخوض ذات المعركة معهم، حتى يتراجع الاحتلال عن إجراءاته التعسفية بحقهم.
ومن الجدير ذكره، أن الحركة الأسيرة حذرت في وقت سابق من انفجار الأسرى في وجه مصلحة السجون الإسرائيلية، وذلك عقب وضعها أجهزة تشويش للهواتف، تؤدي لإصابة الأسرى بمرض السرطان، إضافة لحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم داخل السجون.