استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، البيان الصادر عن الشبيبة الفتحاوية والذي يعلن فيه حظر أنشطة الكتلة الإسلامية في الجامعة، عادة ذلك تجاهل لحقوق وإرادة طلبة الجامعة، وتغييب تمثيل شريحة كبيرة ومهمة.
وأعربت الكتلة الإسلامية، في بيان، اليوم الإثنين، عن أسفها لمدى العنجهية والغطرسة التي تتعامل فيها الشبيبة الفتحاوية داخل أروقة الجامعة، مشيرة أن بيانها يفتقر إلى المعايير الأخلاقية والدستورية المنصوص والمتعارف عليها، والتي تسعى لتعكير الأجواء الأكاديمية للجامعة وتعقيد الحياة الجامعية على الطلبة.
وبينت الكتلة أن هذا القرار تقف خلفه أهداف خبيثة تحاول بعض الأطراف من خلال إثارتها تصدير تناقضاتها الداخلية وصراعاتها إلى ساحة الجامعة، مؤكدة أن الكتلة أوعى من أن تنزلق لمربع المناكفات والفتن الذي يدعون إليه.
وقالت إن وجودها حق شرعي يكفله القانون ودستور الجامعة، ويأتي من عمق رسالتها وحرصها على مصالح الطلبة بضرورة الحفاظ على أجسام نقابية فاعلة تعمل على تمثيل الطلبة وتسعى في سبيل الحفاظ على حقوق الطلبة وخدمتهم، بعيداً عن التشويه المتعمد وسياسة الإقصاء المعمول بها داخل ساحات الجامعة والمدعوم من إدارة الجامعة.
ودعت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة بإعادة النظر في موقفها المنساق مع الضغوط الخارجية لأمن السلطة، وتغليب المصلحة العامة مع ضرورة الدعوة لإجراء نقاش فوري.
ودعت الكتل الطلابية إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف والوقوف يدا واحدة من أجل حماية حرية العمل الطلابي النقابي، والوقوف أمام الضغوطات المختلفة التي تحاول اغتصاب حقوقهم الديمقراطية.
وأكدت الكتلة الإسلامية حقها في الوجود النقابي والسياسي داخل أروقة الجامعة، وأن هذه الإجراءات لن تزيدها إلا إصرارا على ممارسة أنشطتها النقابية والسعي في سبيل تحقيق مصالح الطلبة.