أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن مقتل الحاخام العسكري احيعد اتنغر، متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها أمس الأحد، في عملية سلفيت .
وقالت القناة العبرية السابعة، إن اتنغر (47 عامًا)؛ وهو من مستوطني "عيلي" المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس، كان قد أصيب بجراح في عملية إطلاق النار والطعن قرب مفرق "أرائيل" شمالي مدينة سلفيت.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن مستوطنًا آخر لا تزال حالته خطيرة وهو الآن في العناية المكثفة في إحدى المشافي التابعة لسلطات الاحتلال.
وذكر المختص في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي، أن اتنغر؛ حاخام عسكري وهو المسؤول في المدرسة الدينية العسكرية في "مستوطنة عيلي"، التي تخرج منها عدد كبير من القيادات العسكرية.
ولفت النظر إلى أن أحد طلاب الحاخام القتيل هو عوفر فنتور؛ قائد لواء جفعاتي أثناء حرب غزة 2014، والمسؤول عن مجزرة يوم الجمعة الأسود في رفح، وقد تباهى بتدمير المساجد، ويشغل حاليًا مستشار نتنياهو العسكري.
واتنغر؛ شخصية صهيونية متطرفة جدًا وله أنشطه عدائية ضد العرب، وهو أحد الداعمين لجماعات تدفيع الثمن اليهودية المتطرفة، واحتفى بإحراق وقتل عائلة دوابشة في تموز 2015.
وكان الحاخام القتيل، يتولى إدارة مدرسة دينية في جنوب تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، وطالب مؤخرًا بطرد اللاجئين الأفارقة منها.
ونفذ شاب فلسطيني؛ صباح الأحد، عملية طعن وإطلاق نار "مزدوجة" قرب مفرق مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة سلفيت، أسفرت عن مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة خمسة مستوطنين بجراح متفاوتة.