اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 10 مواطنين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، عقب تفجير محلات تجارية واقتحام وتفتيش منازل المواطنين؛ بينهم شقيق منفذ عملية سلفيت وهو طفل في الـ 15 من عمره.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية، بدعوى أنهم "مطلوبون" لها؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.

وقال إنه في إطار العمليات قامت القوات بتخطيط منزل منفذ عملية سلفيت، عمر أمين يوسف أبو ليلى، في بلدة الزاوية غربي المدينة، لغرض فحص إمكانية هدمه.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تفتيش وفحص واسعة النطاق عند مداخل عدة قرى فلسطينية مجاورة لمكان العملية ومخارجها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيًا من بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، وثلاثة شبان من حي خروبة شمالي مدينة جنين وآخر من البلدة القديمة فيها.

وطالت الاعتقالات الإسرائيلية فلسطينيًا من بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم ، وشابيْن من قرية بزاريا شمال غربي نابلس.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر معاذ أبو طربوش من مخيم العزة للاجئين شمالي مدينة بيت لحم.

ودهمت قوات الاحتلال منزل الشاب عمر أمين أبو ليلى؛ منفذ العملية المزدوجة قرب سلفيت، في بلدة الزاوية غربي سلفيت، للمرة الثانية خلال الليلة الماضية، وأحدثت خرابًا كبيرًا بمحتوياته، وأخضعت والده ووالدته لتحقيق ميداني، قبل أن تعتقل شقيقه الطفل نور (15 عامًا).

وتخلل عملية اقتحام سلفيت تفجير محلات تجارية بحثا عن أبو ليلي.

وكان أبو ليلى، قد نفذ أمس عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب مفرق مستوطنة "أرائيل" شمالي مدينة سلفيت، وقتل جنديا من جيش الاحتلال وأصاب مستوطنين بجراح متفاوتة؛ قبل أن ينسحب من المكان.