قالت حركة "الجهاد الاسلامي في فلسطين"، اليوم الإثنين، إن تقدمًا كبيرًا جرى في محادثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وقطرية وأممية.
وذكرت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم، أن زيارة الوفود الدبلوماسية الدولية إلى غزة تهدف "لإنضاج" اتفاق التهدئة وتقديم الضمانات اللازمة لتنفيذه من قبل الاحتلال.
وأشار تلفزيون "كان" العبري، مساء الخميس الماضي، إلى حدوث تطورات في الاتصالات الجارية من أجل التوصل لتهدئة بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وأوضح: "إسرائيل تحاول التوصل إلى تفاهمات مع حماس بوساطة من مصر لتهدئة الحدود، وحتى الآن هذه الاتصالات التي تعتمد على عدة جهات أمنية لم يكتب لها النجاح".
ونوهت قناة "كان"، إلى أنه "من أجل دفع جهود التهدئة، التقى مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أيضًا مع كبار المسؤولين المصريين من أجل إعادة تأسيس الاتفاق".
وقد وصل نيكولاي ملادينوف؛ المنسق الخاص لعملية السلام في الأمم المتحدة للشرق الأوسط، صباح اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر "بيت حانون- إيرز" شمالي القطاع.
وأمس الأحد، دخل رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة السفير محمد العمادي.
ويشهد قطاع غزة توترًا بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما عقب تعثر تطبيق التفاهمات، ورفض حماس استقبال المنحة القطرية الثالثة، ردا على "سلوك الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته التملص من تفاهمات التهدئة" بالإضافة إلى استمرار الاحتلال في قتل المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وترعى مصر ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" والفصائل الفلسطينية، لإنهاء الانقسام بين الحركتين منذ سيطرت "حماس" على قطاع غزة في 2007. إلى جانب رعاية محادثات تهدئة بين غزة والاحتلال عقب التوتر على الحدود منذ نهاية مارس 2018.