نعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الشهيد الشبتامر خالد مصطفى عرفات (23 عاماً)، مشيرة إلى تعمد الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والمتفجر.
وقالت في بيان وصل "فلسطين أون لاين": "الاحتلال لم يراعِ الجهود التي تبذل من قبل مصر والأمم المتحدة، وحجم الإصابات يكشف وجود قرار سياسي من حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالتصعيد واستهداف المواطنين العُزَّل".
وحملت الهيئة الاحتلال مسؤولية جرائم استهداف المواطنين الأبرياء في مسيرات العودة، داعية العالم إلى تجاوز حالة الصمت إزاء هذه الجرائم.
واستشهد مساء اليوم الجمعة، الشاب تامر خالد مصطفى عرفات (23 عاماً)، برصاصالاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركته في الجمعة الـ50 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، جمعة "المرأة الفلسطينية"، فيما أصيب 42 آخرون.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 277 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.