أدى 40 ألف مصلٍ، اليوم الجمعة، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة "كسر المنع" رفضًا لإجراءات الاحتلال بالاعتقال والإبعاد.
ودعا نشطاء فلسطينيون، إلى مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك وحراسه، وقرارات محاكم الاحتلال بإبعاد شخصيات وشبان بالقدس، تحت اسم "جمعة كسر المنع".
وقال النشطاء في دعوته التي انتشرت إعلاميًا وعبر وسائل التواصل، إن "الاحتلال يريد أن يكون طبيعيًا وأبديًا، لكن يجب اعتبار الجمعة يومًا للنفير"، مؤكدًا أن "محاكم الاحتلال لا تقرر ما يفتح وما يغلق، ولا شرطته تقرر من يدخل ومن يمنع".
وشدد النشطاء على أن "الأقصى تبلغ مساحته 144 ألف متر مربع وكل شبر فيه حق لنا، ولا نفرط بحق أي رجل أو امرأة أو طفل أو كبير في دخوله".
كما دعت حركة حماس، والحركة الإسلامية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، لتحدي إجراءات الاحتلال فيه، مشددة على ضرورة مساندة المبعدين بعد فتح مصلى "باب الرحمة".
ويشهد المسجد الأقصى، توترًا كبيرًا بعدما أقدمت شرطة الاحتلال على وضع سلاسل حديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج المؤدي إلى مبنى “باب الرحمة” الشهر الماضي، إضافة إلى الاعتداء على المصلين واعتقالهم وإبعادهم عن الأقصى واستهداف حراسه وسدنته.