نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بوابات حديدية على مداخل عدد من القرى الفلسطينية غربي مدينة رام الله بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت بوابات حديدية على مداخل قرى؛ "رأس كركر" و"خربثا بني حارث" غربي رام الله، والمدخل الشمالي لبلدة "شقبا" الواقعة شمال غربي المدينة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تسعى من خلال تلك البوابات إلى التضييق على الفلسطينيين وتقييد حركتهم؛ إذ أن سلطات الاحتلال هي الجهة الوحيدة التي يمكنها إغلاق تلك البوابات أو فتحها.
واعتبرت أن قوات الاحتلال تستهدف عزل القرى المجاورة في محافظة رام الله عن بعضها البعض، عبر البوابات الحديدية، إلى جانب الحواجز والنقاط العسكرية التي تُقيمها على مداخل العديد من القرى والبلدات في الريف الفلسطيني.
وبيّنت أن إغلاق مداخل تلك القرى، يعني فصل أكثر من 15 ألف نسمة في الجانية ورأس كركر وخربثا بني حارث وشقبا، عن مدينة رام الله، إلى جانب حرمان الطلاب والموظفين من الوصول للجامعات والمدارس ومراكز العمل.
ومن الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال اتبعت سياسة إغلاق مداخل القرى والبلدات الفلسطينية عبر بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية؛ منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) في أيلول/ سبتمبر 2000.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى إطالة فترة إغلاق مداخل القرى، بزعم تعرض آلياتها ومركبات المستوطنين لعمليات رشق حجارة من قبل فلسطينيين.