كشفت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، أنها تدرس إنشاء مصفى استثماري في محافظة البصرة، بطاقة 300 ألف برميل يوميًا.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس، شملت مصافي الجنوب، وذي قار، وكربلاء، والدورة، حيث أكد الحرص على رفع الطاقة الإنتاجية بما يغطي الحاجة المحلية.
وكشف يونس، في بيان للوزارة اطلعت عليه الأناضول، عن مباحثات لإنشاء "مصفى الفاو الاستثماري" في محافظة البصرة (جنوب)، بطاقة 300 ألف برميل يوميا، يسهم في تحول العراق إلى بلد مصدر للمشتقات النفطية.
وقال إن "الوزارة تخطط لإضافة وحدات جديدة لتحسين البنزين والمشتقات النفطية، فضلا عن تعزيز الإنتاج الوطني، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية".
وأضاف أن بين تلك المشاريع "مصفى كربلاء، الذي سيضيف طاقة إنتاجية إضافية للطاقة الحالية تقدر بأكثر من 140 ألف برميل باليوم، وبدرجة أوكتان عالية".
وتابع، "فضلا عن تأهيل مصفى الصمود في بيجي، واستئناف الإنتاج منه بطاقة تزيد على 45 ألف برميل، وصولا إلى 140 ألف برميل باليوم".
وبيّن أن الوزارة نجحت في تأهيل مصافي كركوك، والقيارة، وحديثة، والكسك، وغيرها.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن "مصافي الجنوب سوف تشهد زيادة في الإنتاج قبل نهاية العام الحالي، بعد تشغيل عدد من الوحدات الإنتاجية الجديدة".
وازدادت حاجة العراق إلى مشتقات النفط، بعد تخريب تنظيم "داعش" الإرهابي، لمصفاة "بيجي" في محافظة صلاح الدين (شمال) في 2014، التي كانت توفر نحو ثلث حاجة البلاد، بطاقة تصل إلى 170 ألف برميل يوميا، قبل أن تعلن الحكومة عن هزيمة التنظيم.
ويملك العراق مصفاتين كبيرتين هما الدورة ، وتصل طاقتها إلى 210 آلاف برميل يوميا، والبصرة، وتصل طاقتها إلى 140 ألف برميل يوميًا، ويصل إنتاجهما الفعلي ما بين 200 و250 ألف برميل يوميا، إضافة إلى 11 مصفاة أخرى أصغر حجما منتشرة في أرجاء البلاد.