أعلن الصحفي حازم ناصر، البدء بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله من أجهزة أمن السلطة، بعد تعرضه للضرب والتعذيب في سجن أريحا، مهدداً بالتوقف عن شرب المياه.
وقال فراس كراجة، محامي الصحفي حازم ناصر، والمستشار القانوني لمركز مركز مدى للحريات الاعلامية: إن موكله أعلن إضرابه عن الطعام وهدد بعدم شرب المياه، مؤكداً على رسالته "سلاحي الوحيد هو كاميرتي".
وأوضح كراجة في تصريح لـ "فلسطين أونلاين"، أنه سجل في إفادة الصحفي ناصر أثناء التحقيق أمام النيابة، تعرضه للضرب والشبح أثناء توقيفه في سجن مخابرات أريحا، مشيراً إلى أنه يعاني من ألم شديد في الرأس.
وأفاد أن أجهزة أمن السلطة وجهت تهمة للصحفي ناصر بحيازة وتجارة أسلحة، لكن يتم التحقيق معه على "مشاركته في مسيرة لحركة حماس في مدينة طولكرم"، وهو ما نفاه الصحفي ناصر.
وأكد وجود مخالفات قانونية في توقيف الصحفي ناصر لمدة 48 ساعة جديدة دون عرضه على القضاء والتحقيق معه، لافتاً إلى أنه جهّز كتباً رسمية وشكوى يوجهها للنائب العام ومدير جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج.
وعدّ اعتقال الصحفي ناصر "انتهاكاً جديداً للاتفاق الموقع بين نقابة الصحفيين والنيابة العامة حول كيفية التحقيق مع الصحفيين، وتجاهل لقرار رئيس السلطة محمود عباس بعدم توقيف أي صحفي على خلفية الرأي أو النشر".
ودعا كراجة، أجهزة أمن السلطة للتوقف عن الاعتقال على خلفية حرية الرأي والتعبير والالتزام بالقانون، مطالباً بعدم مضايقة المواطن الفلسطيني وتوقيفه في أي مكان خارج القانون.
وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون، وإجراءات التحقيق ومدد التوقيف وأماكنها القانونية، واحترام الانتماء السياسي والمعتقدات الدينية وحرية الرأي والتعبير.