أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أسير فلسطيني يحمل الجنسية البلجيكية، بعد الإفراج عنه الأسبوع الماضي؛ قبل أن يتمكن من السفر إلى بروسكل بساعات .
وقال صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، أعاد فلسطينيًا يحمل الجنسية البلجيكية إلى السجن بعد وقت قصير من الإفراج عنه، الأسبوع الماضي.
ويدور الحديث حول مصطفى عواد (37 عامًا)، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تموز/ يوليو 2018؛ إذ اعتقلته قوات الاحتلال على جسر "اللنبي"، لدى محاولته دخول الضفة الغربية لزيارة أقربائه.
واعتبر محامي المعتقل عواد، أن قرار إلغاء الإفراج عن موكله "غير قانوني"، مبيناً أن النائب العام الإسرائيلي هو فقط من يحق له إعادة النظر في قرار الإفراج.
وأصدرت محكمة (إسرائيلية) قرارًا بسجن عواد؛ في آب/ أغسطس 2018، لمدة عام واحد، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية والمشاركة في عدة نشاطات لها.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن عواد بتاريخ 25 شباط/ فبراير الماضي، بعد طلب للجنة الإفراج المبكر لأسباب تتعلق بأن الاتهامات ضده ليست خطيرة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن "الشاباك" اعترض على الإفراج عن مصطفى عواد، بحجة أن لديه "سجلًا أمنيًا خطيرًا"، وأعاد اعتقاله بعد الإفراج عنه، وقبل سفره بساعات إلى بلجيكا؛ قبل أن يطلب إعادة النظر في قرار الإفراج ومحاكمته من جديد.