قدم 31 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم، "التماسًا" إلى محكمة الاحتلال العليا، أول من أمس، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وفق المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري.
وأكد الزغاري لصحيفة "فلسطين" أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الأسرى لأسباب سياسية وبشكل انتقامي خاصة بعد عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة صيف عام 2014، مشيرًا إلى أن الأسرى المعاد اعتقالهم لم يرتكبوا جرائم أمنية منذ الإفراج عنهم.
وقال المتحدث الإعلامي: "إعادة اعتقال أسرى صفقة وفاء الأحرار بمنزلة انتهاك للاتفاقية الدولية الموقعة خلال عملية التبادل"، لافتًا إلى أن الاحتلال أعاد الأحكام للأسرى.
وذكر أن المحامي الإسرائيلي أفيغدور فيلدمان، عثر على بعض الأوراق التي تؤكد أن سلطات الاحتلال اعتقلت محرري الصفقة لأسباب سياسية، لافتًا إلى أن الاحتلال اعتقل نحو 60 فلسطينيًا أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار".
وأخلت المقاومة عام 2011 سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بعد إخفائه لأكثر من خمسة أعوام، مقابل إطلاق الاحتلال سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا من سجونه على دفعتين.
وأعلن التوصل لصفقة التبادل في 11 من أكتوبر (تشرين أول) عام 2011 بوساطة مصرية، في حين جرت عملية التبادل في 18 من الشهر ذاته؛ لتسطر واحدة من أضخم عمليات المقاومة للإفراج عن الأسرى.