اعترضت عدد من الدول العربية، خلال تلاوة البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في العاصمة الأردنية عمان، على توصية جاء فيها أن من أهم خطوات دعم الفلسطينيين وقف كل أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي.
والمعترضون هم: السعودية والإمارات ومصر، إلا أن رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، والمشاركون في المؤتمر رفضوا مطلب المعترضين وتمسكوا ببند "رفض التطبيع مع إسرائيل"
رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ودعا آل الشيخ إلى إزالة هذه التوصية باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي، وقال إن هذا الموضوع من مسؤولية السياسيين وليس البرلمانيين.
ودفع تصريح آل الشيخ رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ورؤساء برلمانات آخرين إلى الرد عليه والتأكيد على ضرورة رفض جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.
واقترح المتحفّظون "حصر البند بوقف تطبيع الشعوب مع المحتل الإسرائيلي". في حين أكد الطراونة على أنّ "الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلًا التقارب والتطبيع مع إسرائيل وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية".
فيما أيّدت الوفود السوري واللبناني والفلسطيني قرارَ رفض التطبيع، وأكّدت على ضرورة التمسك بهذا البند الذي تم إقراره داخل المؤتمر.
ونصّ البند، على أنه "من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل".
يشار إلى أن أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي بدأت أمس الأحد بالعاصمة الأردنية عمان بمشاركة رؤساء 17 برلمانا عربيا وعلى رأسها سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية.