قال خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، عكرمة صبري: إن باب الرحمة في المسجد الأقصى "مفتوحٌ"، وأن كل الأحاديث عبر وسائل الإعلام المشيرة لكونه مغلقًا "غير صحيحة".

وشدد صبري في تصريحات لـ"فلسطين"، على أنّ باب الرحمة "لن يغلق مرة أخرى، وسيبقى مفتوحًا معمورا بالمصلين المسلمين"، مشيرًا إلى أنّ الهيئات المقدسية المسؤولة سمعت عبر وسائل الاعلام قرار الاحتلال بإغلاقه مرة أخرى، غير أن الواقع الحي يشير إلى أن باب "الرحمة" لا يزال مفتوحًا.

ونبه إلى أن المقدسيين والهيئات والمرجعيات الدينية جاهزة لأي احتمال، مؤكدًا أنّ حق المقدسيين واضح، وأنهم لن يكونوا ضعفاء في الدفاع عن حقوقهم.

وأكد صبري أن الاحتلال الإسرائيلي لا يخفي أطماعه تجاه المسجد الأقصى المبارك، ومعالمه، ويمارس على الأرض كل ما يمكن أن يُزيّف زورًا هوية المكان وتاريخه، غير أنه لن ينجح في ذلك بتاتا.

وكان المقدسيون نجحوا ظهر الجمعة الماضية في فتح باب الرحمة بعد أن أغلقته سلطات الاحتلال بالأقفال، وأدوا الصلاة في المصلى المغلق منذ عام 2003، فيما نقلت أوساط إعلامية عبرية عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتخاذه قرارا بإغلاق المصلى مرة أخرى.