نفّذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، سلسلة اعتداءات على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، تجاوزت 80 اعتداءً.
وذكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية في رام الله في بيان لها، الأحد 5-2-2017، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تُسارع الزمن لفرض واقع جديد بالقدس المحتلة من خلال التقسيم الزماني والمكاني ومن خلال عمليات الاقتحام اليومية للمستوطنين ودخول اليهود المتدينين "حريديم" إلى صفوف المقتحمين.
وبيّنت أن الاحتلال يواصل كل شهر منعه المتكرر لرفع الأذان في المسجد الإبراهيمي والتي بلغ عدد مراتها خلال الشهر المنصرم 47 وقتا، والاستمرار بالتدخل بشؤونه، وممارسته لسلوكه التهويدي تجاه الاقتحامات بالمقامات التاريخية الإسلامية بمدينة سلفيت، وصلواته التلمودية في "قبر يوسف" بنابلس، واقتحامه لـ "لبرك سليمان" بمدينة بيت لحم.
وقالت "إن الاحتلال يعمل جاهداً لتهويد المسجد الأقصى والضغط على المقدسيين، من خلال سياسة الضرائب الباهظة، والتدخل في رسم مناهج التعليم، وسياسة التفتيش والمنع على أبواب الأقصى، والاستيلاء على المباني والعقارات قرب المسجد وخاصة في أحياء في بلدة سلوان (...) وتحويلها إلى بؤر استيطانية".
وأشارت إلى أن الاحتلال يمارس سياسته في جميع الاتجاهات تجاه المدينة المقدسة وخاصة المسجد الأقصى، من خلال انتشار قواته في محيطهما والمضي بحفر الأنفاق الأرضية في أسفلهما، فضلا عن تنظيم المسيرات الاستفزازية، والاعتداء المتكرر على مقبرة "باب الرحمة" و"مأمن الله".