أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، تصاعد وتيرة الإهمال الطبي الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى والجرحى، معربة عن قلقها من تماديها في ذلك.
وذكرت الهيئة في بيان لها أمس، أن الأسير رامي حجازي (38 عامًا)، القابع في سجن "عسقلان" يشتكي من انحراف في فقرات العمود الفقري الأولى والثالثة والرابعة والخامسة منذ عدة سنوات، ما يُسبب له أوجاعًا حادة ويعيق قدرته على الحركة.
وأضافت أن الأسير حجازي يعاني أيضًا من وجود كتلة كروية في الركبة اليمنى ومن تكلس في الأوتار تُسبب له انتفاخات والتهابات، وأن إدارة السجن تكتفي بإعطائه مسكنات بديلًا عن العلاج الحقيقي.
ولفتت إلى أنه من وقت إلى آخر يتم نقل الأسير حجازي لعيادة سجن "بئر السبع"، لإجراء جلسات علاج طبيعي، ومنذ فترة يرفض كغيره من زملائه المرضى التوجه للعيادة، تجنبًا لظروف النقل القمعية والمهينة التي يتعرض لها خلال نقله بما يسمى "البوسطة"، ويُمضي ساعات طويلة مكبل اليدين والقدمين جالسًا على كرسي حديدي، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم وصعه الصحي.
يذكر أن الأسير حجازي معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن 20 عامًا، أمضى منها 17 عامًا.