أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، عن انطلاق المسير البحري الـ 25 غدًا الثلاثاء تحت عنوان "غزة ستنتصر على محاصريها" في مخيم هربيا شمال قطاع غزة.
وأكدت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقدته بميناء غزة، اليوم الإثنين، أنها لن تتراجع عن المسيرات البحرية والبرية حتى تحقق أهدافها.
وأوضح أحمد المدلل - عضو الهيئة- أن مسيرات العودة هي من تحدد أدواتها وتصنع وسائلها السلمية، مشيراً إلى أن المسيرات هي حراك ونضال سلمي يخوضه الشعب الفلسطيني امتداداً لمسيرة نضاله ضد جرائم الاحتلال.
وأكد خلا المؤتمر على ضرورة تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وانجاز المصالحة الوطنية،محذراً من أن الانقسام يعطي مبررا للاحتلال للتغول على حقوق الشعب الفلسطيني.
وكشف أن الهيئة الوطنية ستنظم مليونية غير مسبوقة في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة في الـ 30 من مارس القادم.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الأمني -الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بشكل تعسفي كحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948- للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948م، بالإضافة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 267 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، ففيما وصل عدد المصابين الى 14 ألفا و673 مُصابا، وذلك بحسب مركز "الميزان" لحقوق الانسان في غزة.