تعرض 30 لاجئا من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، لكمين عسكري لقوات النظام السوري، خلال محاولتهم الخروج من المخيم نحو مناطق نفوذ المعارضة في الشمال السوري، ومن ثم اعتقالهم، وذلك بالتعاون مع مهربين.

وأفاد نشطاء فلسطينيون، في بث مصور، اليوم الاثنين، بأن 30 مدنيا ممن أجبروا على التهجير مع تنظيم الدولة من مخيم اليرموك، اتفقوا مع مهربين للخروج من منطقة تلول الصفا في البادية إلى مناطق نفوذ المعارضة في الشمال السوري، هربا من انتهاكات التنظيم وقصف النظام للمنطقة.

وذكر النشطاء أن المهربين في منطقة قلعة المضيق في مدينة حماة كانوا على تواصل مع فرع 215 التابع للأمن السوري، لتنسيق عمليات التهريب والأرباح، وبعد وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى مدينة حماة في طريقهم للشمال السوري، أحضر الأمن السوري مركبات عسكرية واعتقل اللاجئين وزج بهم في فرعه العسكري.

وقالوا إن الأمن السوري يواصل عمليات ابتزاز أهالي المعتقلين الفلسطينيين للحصول على الأموال، مقابل صور أو معلومات عن مصيرهم.

وأضافوا أن عددا من اللاجئين أفرج عنهم لاحقا، لكن الأمن السوري كان يدسّ السم لهم خلال فترة اعتقالهم، الأمر الذي أدى لاحقا إلى وفاة لاجئ فلسطيني في أحد المشافي التركية.