قالت الحركة الأسيرة، إن إدارة سجون الاحتلال تخطط لافتعال حدث كبير تتخذه ذريعة لقمع الأسرى والتنكيل بهم بما يهدد حياتهم ويعرضها للخطر.
واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، صباح اليوم، قسم (7) في سجن "النقب" الصحراوي وأجرت عمليات تفتيش في غرف الأسرى.
وذكر مكتب إعلام الأسرى في بيان له، أن أهالي أسرى سجن النقب يناشدون المؤسسات الحقوقية والدولية وكل الأطراف لتحمل مسؤوليتهم والعمل على وقف مسلسل الإجرام الذي تنتهجه إدارة السجون بحق الأسرى.
ودعا المكتب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة إلى مزيد من الإسناد واليقظة في الوقت الذي يشن فيه الإعلام العبري حملة تحريض ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين تزامناً مع توعد إدارة السجون بضرب الأسرى بيد من حديد.
وتستعد إدارة السجون اليوم وفق وسائل إعلام عبرية، لقمع احتجاجات الأسرى في سجن "النقب" وذلك في أعقاب وضع أجهزة تشويش متطورة، داخل الأقسام بالسجن.
يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال بلغ نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 250 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.