كشفت قناة عبرية النقاب عن اعتقال أمن السلطة، مؤخرا، خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، كانت قد خطط لتنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية.
وذكرت القناة العبرية السابعة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أن أمن السلطة اعتقل خلية مقاومة، وحصلت على معلومات خلال التحقيق معها حول نيتها تنفيذ هجمات ضد أهداف للاحتلال داخل الأراضي المحتلة عام 1948م.
ونقل مراسل القناة 12 العبرية، ايهود حيمو، عن مصادر في أمن السلطة بالضفة، قولها إن قواتها اعتقلت خلية "ثقيلة" مكونة من ستة أشخاص كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وأشارت المصادر الأمنية الفلسطينية إلى أن الخلية تتبع لحركة حماس، وكانت تُخطط لتنفيذ عمليات عبر أحزمة ناسفة كانت تصنعها في مدينة نابلس.
ولفتت إلى أن التحقيق من قبل أمن السلطة مع الخلية مازال مستمرًا، وقد تم ضبط ومصادرة ست قطع سلاح من نوع "كارلو". مؤكدًا أنها كانت تعمل على تفعيل العمل المقاوم بالضفة.
وبيّنت أن عملية اعتقال "خلية حماس" كانت في مدينة نابلس. زاعمة أنها تلقت دعمًا ماليًا يُقدر بـ 50 ألف دولار، لشراء أسلحة وتصنيع أحزمة ناسفة.
ونوه مراسل القناة 12، إلى أن أمن السلطة يتهم "مكتب الضفة الغربية" في قطاع غزة والشيخ صالح العاروري؛ نائب المكتب السياسي لحركة حماس، بتمويل وتوجيه هذه الخلية.
وأردف حيمو: "(إسرائيل) أوقفت إيرادات الضرائب عن السلطة التي كانت في طريقها لأسر الأسرى والشهداء، ورغم ذلك فإن محمود عباس يحارب حماس وأي عمل مقاوم في الضفة الغربية".