فلسطين أون لاين

​"الحراك الشعبي": "ارحل" تطالب بانتخابات شاملة وعودة الحقوق لأصحابها

...
صورة أرشيفية
غزة/ خضر عبد العال:

أكد المتحدث باسم هيئة الحراك الشعبي والوطني محمد الوادية أن الفعالية الشعبية "ارحل " تطالب برحيل رئيس السلطة محمود عباس من أجل إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية إضافة إلى انتخابات المجلس الوطن على اعتبار أن الشعب هو مصدر السلطات.

وقال في تصريح لـ"فلسطين أون لاين:" جئنا لنطالب بعودة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها سواء كانوا موظفي السلطة أو عوائل الشهداء والأسرى أو الجرحى"، موضحاً أن هدف "ارحل" هو التضامن مع معاناة المواطن الفلسطيني الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وتوقع الوادية أن تكلل فعالية "ارحل" التي دعا إليها الحراك الشعبي بالنجاح، وأن تحظى بمشاركة واسعة من كافة فصائل العمل الوطني، لأنها قضية عامة وجدت من أجل الشعب الفلسطيني للمطالبة بحقوق مواطنيه الشرعية والإنسانية.

ومؤخرًا دعت هيئة الحراك الشعبي، المواطنين في قطاع غزة، إلى المشاركة الواسعة اليوم الأحد في مسيرات شعبية تنتهي إلى أرض السرايا وسط مدينة غزة، للمطالبة برحيل رئيس السلطة في رام الله محمود عباس.

وبينت الهيئة أن عباس عثرة أمام إجراء الانتخابات الرئاسية للسلطة الفلسطينية، وأنه تمادى في تعدياته لدرجة أنه حل المجلس التشريعي ، وشدد قبضته على السلطات الثلاث التي من المفترض أن يكون مصدرها الشعب.

واعتبرت الهيئة أن ما يقوم به عباس من قمع لمعارضيه السياسيين، وعقوبات على قطاع غزة هو اضطهاد سياسي مخالف للقانون، وامعان في فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وتنفذ لـ"صفقة القرن".

يذكر أن عدد كبير من النشطاء غردوا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة على وسم "#ارحل"، مطالبين برحيل محمود عباس بسبب "سياساته التي تضر بالقضية الفلسطينية وقطع رواتب آلاف الأسرى وعائلات الشهداء وذويهم".

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة من إجراءات محمود عباس العقابية التي فرضها على القطاع منذ شهر إبريل عام 2017، والتي أثرت على كافة مناحي الحياة في غزة.

وشملت الإجراءات العقابية خصم 70% من رواتب موظفي السلطة، وتقليص كمية الكهرباء، ومنع التحويلات الطبية، وإحالة الآلاف من الموظفين إلى التقاعد المبكر الإجباري، وقطع رواتب الأسرى وأهالي الشهداء.