دعا مجلس الأوقاف الإسلامية، شعبنا الفلسطيني للاحتشاد في المسجد الأقصى في وقت صلاة الجمعة لإيصال رسالة حاسمة للاحتلال أن المسجد الأقصى خط أحمر لن نسمح بالمساس به تحت أي ظرف من الظروف.

وقال مجلس الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب: "نتوقع صلاة جمعة مشهودة غداً دفاعاً عن الأقصى في وجه مؤامرات الاحتلال".

كما دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، جماهير شعبنا في القدس والضفة والأرض المحتلة عام 1948 إلى التوجه للمسجد الأقصى، والاحتشاد عنده والرباط فيه، وحمايته والوقوف صفًا كالبنيان المرصوص لإفشال خطوات الاحتلال، وعد الجمعة المقبل يومًا للزحف من أجل الأقصى في كل مكان من أرض فلسطين المباركة.

بدوره، قال القيادي في حماس حسن يوسف: إن "هذا اليوم هو لرفض الاعتداء على الأقصى ورفض التطبيع الذي شجع الاحتلال على المساس بالأقصى".

من جهتها، وجهت حركة فتح، نداء عاجل لكل أبناء شعبنا بالتوجه الجمعة إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه دفاعاً عنه في وجه مخططات نتنياهو واليمين المتطرف الهادفة لتقسيم الأقصى.

وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير إن الحراك الشعبي الكبير تضامناً مع الأقصى هو الرسالة التي تخيف الاحتلال وتوقفه عند حدوده في المساس بالمسجد، وسنكون أول المتواجدين في صلاة الجمعة دفاعاً عنه.

من جانبه، قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية مانويل مسلم: إن نتنياهو مصمم على اللعب بالنار عبر مخططات تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا، ولم يتعلم من دروس سابقيه أن القدس هي شعلة الثورات والانتفاضات.

أما عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، فأكد أن الاحتلال تمادى في إجراءاته ضد الأقصى، وقال: "نتوقع أن يوجه شعبنا اليوم رسالته الحاسمة عبر الاحتشاد الكبير في صلاة الجمعة دفاعًا عن الأقصى".

وفي بيان مشترك، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية للمشاركة في هبة الأقصى اليوم، محذرةً الاحتلال من المساس بالأقصى أو المعتصمين بداخله.

وأشار أهالي مدينة القدس إلى أن النفير إلى المسجد الأقصى يبدأ من صلاة فجر يوم الجمعة، ويستمر حتى صلاة العشاء، ويبلغ ذروته في صلاة الجمعة، وذلك دفاعاً عن مخططات التقسيم الخبيثة.