فلسطين أون لاين

رئيس الموساد يلتقي سرا بمستشاري ترامب

...
صورة أرشيفية
القدس المحتلة- فلسطين أون لاين

قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر، اليوم الأحد 5-2-2017، إن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ونائب مستشار الأمن القومي يعقوب نيجل، التقيا سرا بمستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل مواصلة تنسيق المواقف والسياسات ما بين حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والإدارة الأميركية الجديدة.

وأشار موقع عرب الـ48 إلى "أن هذه هي المرة الثانية التي يقوم رئيس الموساد ونائب مستشار الأمن القومي بالسفر إلى واشنطن، للاجتماع بكبار المستشارين للرئيس ترامب، حيث أجريت الزيارة قبل عدة أيام، بينما الزيارة الأولى كانت في شهر كانون الأول الماضي".

وأوضح أن الزيارة الأولى جمعت رئيس الموساد كوهين، والنائب نيجل بالجنرال مايكل فلين، مستشار الرئيس ترامب للأمن القومي، الذي أكد خلال الجلسة أن الرئيس المنتخب جاد في نواياه بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس المحتلة، حيث شارك باللقاءات سفير( إسرائيل) بواشنطن رون درمير.

وبحسب الصحيفة، أجرى الاثنان عدة جلسات مع الجنرال مايكل فلين، وكبار المستشارين للرئيس ترامب، تمحورت حول تنسيق السياسيات بين البلدين من القضية الفلسطينية، وكذلك بحث آخر المستجدات بالملف السوري، والاتفاق النووي الإيراني.

وذكر مصدر رفيع المستوى بحكومة الاحتلال الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن ناقش أيضا مع الجانب الأميركي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وشملت المباحثات تبادل الأفكار والآراء بقضايا مختلفة متعلقة بالشأن الفلسطيني.

وأتت هذه المباحثات في إطار صياغة سياسة جديدة للإدارة الأميركية برئاسة ترامب بكل ما يتعلق بالمفاوضات ما بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية.

وتمهد جولة المباحثات هذه للقاء الذي سيجمع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 15 شباط المقبل، لإجراء محادثات تتناول سلسلة من القضايا الأمنية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصحفيين لدى إعلانه الزيارة، "علاقتنا مع الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط حاسمة لأمن بلدينا، والرئيس يتطلع إلى مناقشة التعاون الاستراتيجي، والتكنولوجي، والعسكري، والمخابراتي المستمر مع رئيس الحكومة".

وتزامنت هذه الزيارة مع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الذي قال مساء الجمعة، إن واشنطن ترى أن وجود المستوطنات الإسرائيلية لا يمثل عائقا أمام تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن بناء مستوطنات جديدة أو التوسع في المستوطنات القائمة قد لا يكون مفيدا لتحقيق السلام.